هذا بيان توضيحي لفكر الصورة الأعرابية المسلوبة ...
نشرة أعيد صياغتها ببيان متجدد ...
انه الصراع الأزلي بين حقائق الفكر الأعرابي بنازيته ...
و بين أعمدة الفكر المحمدي وخطه الإلهي السماوي المقدس ...
وهنا بيان الحقيقة الإلهية ...
بأنه لا يمكن بحال حمل الأمانة الإلهية لهذه الحقيقة
في وجه أعمدة الضلال والإضلال الشيطاني
ونظام الأبلسة
سوى العمداء القادة المحمديين ...
إنهم المحمديون ...
نقولها بجلاء أبناء النبي ...
محمد صلى الله عليه وآله وسلم ...
من جسده ولحمه بالتمام ...
هم من سيقودون زمن الخاتمة والثورة ...
على كل الأعراب المحتلين ...
مروا من ساحة علي وفاطمة الزهراء
عليهم الصلاة والتسليم ...
إنهم نؤكدهم اليوم في خطنا المقدس ...
وثورتنا الخاتمة المقدسة :
ــ الإمام المهدي وهو القاسم
ابن النبي ...
محمد صلى الله عليه وآله وسلم ...
ــ والإمام إبراهيم ابن النبي ...
محمد صلى الله عليه وآله وسلم ...
ــ والإمام الطيب ابن النبي …
محمد صلى الله عليه وآله الطاهرين ...
أنهم الحاضرون الغائبون المعجزات الدهرية …
من نسل الطاهرة خديجة ومارية المقدسة ...
عليهما السلام والصلوات ...
هذه هي المعجزة الحقيقية في النبوة الخاتمة …
وانه السر الذي نحمله في الأرض المقدسة …
لن يغيب إبراهيم المحمدي الفداء طويلا …
انها الحقيقة الظاهرة على كل ...
ساحات الوجود الأزلي
نقولها بجلاء نحن قادة الأمم ...
وأنا ابراهيم النبي ...
في زمن الخاتمة آتيكم في كل ساحات الوجود ...
نتحدى بفكرهم كل قوى ...
الظلم المحمدي البديل المزعوم …
انه القاسم المحمدي الحامل ثورة السيف ...
وسيف الثورة الالهية ...
والكلمة الإلهية التوحيدية …
موحد الأمم …
وأخيهم الطيب المقدس …
سر الكلمة في تاريخية الوجود الأزلي …
الثلاثية الشافعة المقدسة …
يميزون الخبيث من الطيب يغربلون ...
بغربال الله الأزلى في زمن الغربلة ...
وزمان الخربة الأبدية ...
ورجسة الخراب المشئومة ...
الزوان عن القمح في زمن الحصاد
ونهاية الرجسة الأبدية …
«اَلزَّارِعُ الزَّرْعَ الْجَيِّدَ هُوَ ابْنُ الإِنْسَانِ. 38وَالْحَقْلُ هُوَ الْعَالَمُ. وَالزَّرْعُ الْجَيِّدُ هُوَ بَنُو الْمَلَكُوتِ. وَالزَّوَانُ هُوَ بَنُو الشِّرِّيرِ. 39وَالْعَدُوُّ الَّذِي زَرَعَهُ هُوَ إِبْلِيسُ. }
انجيل متى : 13 : 38 ــ 39
«اَلزَّارِعُ الزَّرْعَ الْجَيِّدَ هُوَ ابْنُ الإِنْسَانِ. 38وَالْحَقْلُ هُوَ الْعَالَمُ. وَالزَّرْعُ الْجَيِّدُ هُوَ بَنُو الْمَلَكُوتِ. وَالزَّوَانُ هُوَ بَنُو الشِّرِّيرِ. 39وَالْعَدُوُّ الَّذِي زَرَعَهُ هُوَ إِبْلِيسُ } ...
إنجيل متى : 13 : 37 ـــ 39
43{ حِينَئِذٍ يُضِيءُ الأَبْرَارُ كَالشَّمْسِ فِي مَلَكُوتِ أَبِيهِمْ. مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ، فَلْيَسْمَعْ. }
إنجيل متى : 13 : 43 ـــ 45
إنهم أبرار التاريخ الأزلي ...
الذين يشرقون في الملكوت بإشراقات
أبيهم الذي في السموات :
... محمد صلى الله عليه وآله وسلم ...
... ويختمون التاريخ بختم المسك الأزلي ...
{وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ }الزمر69
إشراقهم بنور أبيهم النبي محمد صلى الله عليه وآله الطاهرين ... واشراقات أبيهم المعزي لهم وللأمم من اشراقات عز الله العلي الأزلي ...
انهم العرب الهاشميون المصطفون الأخيار ...
ذروة المختارين النقيض الأزلي
للإفساد الأعرابي الكفري النفاقي ...
خطين متناقضين حتى يوم الخاتمة القيامة ...
وهم شهود المرحلة والأشهاد على الخلق ...
حينها تسقط رايات كل السفلة الأرضيين ...
ذروة الظالمين والمستكبرين ...
مرة أخرى انهم الأشهاد المنتصرون الشاخصون
في وجه كل علائم ثورة السوء البديلة ...
هم الذين يقومون في زمن المحشر ...
ليرفعوا أكفهم في الحشد الملياري
في القدس وغزة هاشم المباركة ...
ليقيموا القسط والموازين القسط ...
ونحن وقتها سنكون الواقفون والشاهدون
على الحق الأعلى والشهود الأحياء ...
على كل الظالمين المستبدين ووعاظ الدين
الحقيرون المفتون بظلم الناس ...
... المنتصرون ورسل الحق المختارين ...
نضيئ الأمم ... ونقهر أعداء النعم ...
{إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ } : غافر51
وهم الأشهاد الشهداء الأحياء الذين هم عند
ربهم يرزقون ...
إنها الساعة المعلنة لمشهد القيامة ...
الكبرى العظيم فيها ميراث الأرض وميراث العزة
لكل المختارين الملكوتيين ...
{ طُوبَى لِلْمَسَاكِينِ بِالرُّوحِ، لأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. 4طُوبَى لِلْحَزَانَى، لأَنَّهُمْ يَتَعَزَّوْنَ. 5طُوبَى لِلْوُدَعَاءِ، لأَنَّهُمْ يَرِثُونَ الأَرْضَ }
إنجيل متى : 5 : 3 ـــ 5
إنهم ملح الأرض …
بهم نمجد ونسبح ونقيم ميزان العدل الإلهي في القدس …
وخلفهم سنصلي بالقدس …
حيث سينزلون تباعا على أجنحة ملكين
لتحقيق نبوءة ابن الإنسان محمد النبي
صلى الله عليه وآله وسلم ....
فمن رغب عنا والله العظيم كفر …
والزمان هو زمان المحشر الأخير …
ولدوا من ظهور الساجدين …
من ظهر النبي ونوره القدسي مروا …
صلى الله عليك يا رسول الله أبي وآلك المقدسين …
إنهم ملح الأرض …
13{ أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ، وَلكِنْ إِنْ فَسَدَ الْمِلْحُ فَبِمَاذَا يُمَلَّحُ؟ لاَ يَصْلُحُ بَعْدُ لِشَيْءٍ، إِلاَّ لأَنْ يُطْرَحَ خَارِجًا وَيُدَاسَ مِنَ النَّاسِ. 14أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَل، 15وَلاَ يُوقِدُونَ سِرَاجًا وَيَضَعُونَهُ تَحْتَ الْمِكْيَالِ، بَلْ عَلَى الْمَنَارَةِ فَيُضِيءُ لِجَمِيعِ الَّذِينَ فِي الْبَيْتِ. 16فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. }
17«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ. [خ
إنجيل متى : 5 : 17
لن تمر الأمم إلا من تحت محشرهم …
في القدس الغاية وسر المعتقد الثوري خاصتنا ...
فلا تمترن بهم يا كذبة التاريخ …
إنهم هارون وموسي … عليهم السلام والصلوات …
إنهم إبراهيم وإسماعيل عليهم السلام والصلوات …
إنهم يوسف وبنيامين … عليهم السلام والصلوات …
إنهم زمان الجمع الأعظم البدء والختم :
النبي محمد صلى الله عليه وآله الطاهرين ...
وعلي ابن أبي طالب عليه السلام والصلوات ...
وفي زماننا ختم الدنيا ...
من أصلابهم نجيئ وعلى خيارهم نقتفي ...
لكنا أبناء النبي ...
محمد صلى الله عليه وآله الطاهرين ...
ولدنا الساعة وتلدنا الزهراء وخديجة ومارية ...
عليهن السلام والصلوات ...
أولنا : القاسم المحمدي ...
ثانينا : ابر اهيم المحمدي ...
وثالثنا : الطيب ابن النبي ...
محمد صلى الله عليه وآله الطاهرين …
عبقريي التاريخ من عمق الأزل …
يسجلوا لنا فخر الأمم بحضور النبوة العظمى ...
والأشهاد يحملون الزهراء ومريم وخديجة الكبرى ...
عليهن السلام والصلوات ...
العلم المفدى …
يحملون على أكتافهم سر سوسن الثورة ...
عظيمة الله في التاريخ …
الزهراء الخاتمة ...
عليهن وعلى نبينا المجد …
عظائم السلام والصلوات ...
اللهم صلي على النبي محمد وآله الطاهرين ...
يأتون وشيكا من برزخ الوجود …
من عمق الغيب يصرخون ...
في الزمن الأعرابي الأموي السافر …
ويسقطون بلا هوادة ليالي السواد الكالحة ...
بثورة العرب المصطفين ...
نفخة الروح المستعلية …
يسقطون نظرية الربيع العربي المارة في زمن الشتاء
الصهيوني ...
لتنتهي في حياض المستكبرين … !!!
المحمدي ولا فجر الإسلام العتيد …
إنهم ديمومة العلي القدير الخارقة …
ونفخة روح القدس المسقطة لكل تواريخ المارقة ...
ثلاثية التوحيد في وجه المثلثة …
نحن بوضوح الأشبه بعيسى ابن مريم …
عليه السلام والصلوات ...
نحن علي ابن أبي طالب …
بلا حدود ...
الأشبه بالمسيح ابن مريم ...
عليهم السلام والصلوات ...
بالتمام …
فلا تمامية غيرنا في الوجود …
ولا في أزلية الوجود …
فمن ينكر القاسم وإبراهيم والطيب ...
عليهم السلام والصلوات وهم سر الغيب
ونظرية الفداء الإلهي الأزلي ...
ينكره النبوة الأزلية …
نحن القيمة الثورة الروح وأصول المعادلة ...
... ومشروع الفداء و التضحية ...
منذ زمن البداية وحتى زمن الخاتمة ...
نحن قادمون من فوق السحاب ومن تحت السحاب
إلى مكة نقيم صرح العدل ثورة …
فمن رغب عنا وعن سنتنا فليس منا …
وعلى الله فليتوكل المتوكلون …
والسلام عليكم ورحمة الله
وبركاته
وصلى الله على نبينا محمد وعلى
آله الطاهرين ...
الشيخ والمفكر الإسلامي
محمد حسني البيومي الهاشمي
فلسطين المقدسة ...
نشر على صفحات
شبكة منحازون سلفا للسجناء والسجينات
مع التعديل ...
http://www.facebook.com /mhmd.albywmyalhashmy
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق